• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " آل عمران " للناشئين .. ( الآيات 1 : 22 )

تفسير سورة آل عمران للناشئين.. ( الآيات 1 : 22 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 24/10/2013 ميلادي - 19/12/1434 هجري

الزيارات: 67362

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة آل عمران للناشئين

[ الآيات 1 : 22 ]

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (9) من سورة «آل عمران»:

﴿القيوم﴾: الدائم القيام بتدبير خلقه وحفظهم، والقائم بنفسه وبذاته فهو واحد وغير متعدد. ﴿الكتاب﴾: القرآن الكريم. ﴿لما بين يديه﴾: لما قبله من الكتب. ﴿التوراة﴾: الكتاب الذي أنزل على موسى - عليه السلام -. ﴿الفرقان﴾: ما فرق به بين الحق والباطل. ﴿عزيز﴾: غالب قوي، منيع الجانب. ﴿يصوركم في الأرحام﴾: يوجد المادة التي سيوجد منها الإنسان على هيئة خاصة تختلف نوعيتها: ذكورة وأنوثة وأشكالاً وأحجامًا. ﴿آيات محكمات﴾: آيات واضحات قاطعة الدلالة لا تختلف فيها الأفهام. ﴿أمُّ الكتاب﴾: أصل الكتاب، يرد إليها غيرها من المتشابهات. ﴿متشابهات﴾: خفيات استأثر الله بعلمها. ﴿زيغ﴾: ميل وانحراف عن الحق. ﴿تأويله﴾: تفسيره بما يوافق أهواءهم ورغباتهم. ﴿الراسخون في العلم﴾: الذين ثبتوا فيه وتمكنوا منه. ﴿وما يذكر﴾: وما يتذكر ويتعظ. ﴿إلا أولو الألباب﴾: إلا أصحاب العقول. ﴿لا تزغ قلوبنا﴾: لا تملها عن الحق والهدى. ﴿الوهاب﴾: كثير الهبة والعطاء والإنعام. ﴿ليوم﴾: لحساب يوم أو لجزاء يوم (وهو يوم القيامة).

 

مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (9) من سورة «آل عمران»:

1- بدأت الآيات بالإشارة إلى إعجاز القرآن الكريم وصدق النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما بلَّغ عن ربه، وإثبات وحدانية الله - سبحانه وتعالى - وأنه نزل القرآن الكريم على محمد -صلى الله عليه وسلم- بالحق مصدقًا لما سبقه من الكتب.

 

2- ثم بينت جحود الكافرين، وإنكارهم آيات الله، وتوعدتهم بالعذاب في الآخرة.

 

3- ثم أشارت إلى عظيم صنعته - سبحانه وتعالى - حيث يصورنا في أرحام أمهاتنا كيف يشاء من ذكر وأنثى، مع اختلاف الأشكال والألوان والألسنة.

 

4- ثم وضحت أن آيات القرآن فيها ما هو واضح الدلالة لا يشتبه مع غيره كآيات الحلال والحرام، وهن أصل الكتاب وأساسه، وفيه آيات أخرى وهي ما تتصل بالعقيدة والغيب، ووصفت الله - سبحانه وتعالى - مما يحتاج إلى إيمان وتصديق وتسليم لله، وهي المتشابهات في دلالتها على كثير من الناس ممن ردها إلى الواضح المحكم فهو المهتدي، ومن تشكك فقد زاغ قلبه عن الهدى وانحراف إلى الضلال.

 

5- ثم حكت الآيات عن المؤمنين دعاءهم أن يثبتهم الله على الإيمان وعلى دينه الحق.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (9) من سورة «آل عمران»:

1- القرآن الكريم هو الكتاب الذي تضمن ما في الصحف الأولى التي نزلت على إبراهيم وموسى وعيسى - عليهم السلام.

 

2- يتضمن القرآن الكريم جملة من الآيات المحكمة وهي أساس القرآن كله وآيات متشابهة لا يعلم حقيقتها إلا الله، وعلى المؤمن أن يرد المتشابه منها إلى المحكم تصديقًا ويقينًا بأنه كله من عند الله – عز وجل.

3- العلم الحقيقي يوصل إلى الإيمان، ويظهر أثره في سلوك أصحابه.

 

4- وجوب التضرع إلى الله بالدعاء أن يثبتنا على عبادته وطاعته، والإيمان الكامل.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (10) إلى (15) من سورة «آل عمران»:

﴿لن تغني﴾: لن تنفع ولن تدفع. ﴿من الله﴾: من عذاب الله. ﴿وقود النار﴾: حطبها. ﴿كدأب﴾: كعادة وشأن. ﴿الذين كفروا﴾: مشركو مكة. ﴿ستغلبون﴾: ستهزمون يوم بدر. ﴿بئس المهاد﴾: بئس الفراش والمستقر جهنم. ﴿لكم﴾: يا مشركي قريش. ﴿آية﴾: عبرة. ﴿فئتين﴾: طائفتين. ﴿التقتا﴾: تقابلتا في ميدان الحرب (في معركة بدر). ﴿يرونهم مثليهم﴾: يرى الكافرون المؤمنين مثل عددهم مرتين. ﴿رأي العين﴾: رؤية ظاهرة مكشوفة لا غموض فيها. ﴿الأبصار﴾: العيون أو البصائر. ﴿القناطير﴾: المقصود المال الكثير، جمع قنطار. ﴿المقنطرة﴾: المضاعفة أو المحكمة المحصنة أو المدفونة. ﴿المسومة﴾: المعلمة أو المرعية أو المزينة الجميلة. ﴿الأنعام﴾: الإبل والبقر والضأن والمعز. ﴿الحرث﴾: الزرع. ﴿حسن المآب﴾: المرجع، أي المرجع الحسن. ﴿من ذلكم﴾: من كل ما تقدم من متاع الدنيا. ﴿بصير بالعباد﴾: عالم بأعمالهم وأحوالهم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (10) إلى (15) من سورة «آل عمران»:

1- اتجهت هذه الآيات إلى الكافرين فبينت سبب كفرهم وجحودهم، وهو اغترارهم في هذه الحياة بكثرة المال والبنين، وبينت أنها لن تدفع عنهم عذاب الله، كما أنها لن تغني عنهم شيئًا في الدنيا.

 

2- ثم ذكرت شهوات الدنيا ومتع الحياة التي يتنافس الناس فيها، وذكرت أن ما عند الله خير للأبرار.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (10) إلى (15) من سورة «آل عمران»:

1- العبرة في الآخرة بالإيمان والأعمال الصالحة التي قدمها الإنسان في هذه الدنيا.

 

2- لن ينفع الإنسان يوم القيامة ما كان عنده في الدنيا من أموال أو أولاد، ولن ينجيه ذلك من عذاب الله - سبحانه وتعالى - إن كان يستحق العذاب.

 

3- العبرة في الانتصار بالعقيدة الصحيحة، وقوة الإيمان والثقة في الله، وليست بكثرة العدد ولا بكثرة الأسلحة والمعدات؛ فقد نصر الله - سبحانه وتعالى - المؤمنين في غزوة بدر مع قلة عددهم وعدتهم على الكافرين مع كثرتهم وكثرة ما معهم من عتاد.

 

4- متاع الدنيا الذي يتنافس الناس فيه، وربما ينسون من أجله الآخرة: النساء والبنون، والأموال الطائلة، ولكن ما عند الله من الثواب والنعيم هو الباقي الخالد، وهو الذي يجب أن نسعى إليه ونتنافس فيه.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (16) إلى (22) من سورة «آل عمران»:

﴿قنا﴾: احفظنا. ﴿القانتين﴾: المطيعين، الخاضعين لله - عز وجل -. ﴿بالأسحار﴾: في أواخر الليل إلى طلوع الفجر. ﴿أولو العلم﴾: أصحاب العلم. ﴿قائمًا بالقسط﴾: مقيمًا للعدل. ﴿ أوتوا الكتاب﴾: أعطوا الكتاب، والمقصود هنا: أصحاب الديانات السماوية السابقة. ﴿بغيًا بينهم﴾: حسدًا كائنًا بينهم، وطلبًا للرياسة. ﴿حاجوك﴾: جالدوك. ﴿أسلمت وجهي لله﴾: أخلصت نفسي أو عبادتي لله. ﴿الأميين﴾: الوثنيين من العرب (مشركي العرب). ﴿تولوا﴾: أعرضوا. ﴿حبطت أعمالهم﴾: فسدت أعمالهم، وبطلت، ولم تكن لها ثمرات.

 

مضمون الآيات الكريمة من (16) إلى (22) من سورة «آل عمران»:

1- ذكرت الآيات صفات المتقين الذين يستحقون النعيم الخالد في جنات ربهم، ومنها الصبر والصدق والطاعة والخضوع والإنفاق والاستغفار في وقت الأسحار.

 

2- ثم ذكرت أن دلائل الإيمان واضحة، وأن الإسلام هو الدين الحق الذي ارتضاه الله لعباده، ووجهت الأمر لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأن يعلن استسلامه لله، وانقياده لدين الله.

 

3- ثم ذكرت ضلالات أهل الكتاب واختلافهم في أمر الدين، وإعراضهم عن قبول حكم الله، ومن اتبعهم من الوثنيين من العرب، وطلبت من الرسول أن يقول لهم: هل أسلمتم كما أسلمنا؟ أم أنكم مصرون على الكفر بعد أن جاءكم من البينات ما يوجب إسلامكم؟ فإن أسلموا فقد عرفوا الطريق الصحيح، ونفعوا أنفسهم، أما إن أعرضوا فلن يضروك يا محمد شيئًا، فالله لم يكلفك هداهم، وإنما أنت مكلف بالتبليغ فحسب.

 

4- ثم بينت ما استحقه الكافرون من العذاب لكفرهم بآيات الله ولقتلهم الأنبياء بغير سبب ولا جريمة؛ ولقتلهم الدعاة إلى الله الذين يأمرون بالخير والعدل.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (16) إلى (22) من سورة «آل عمران»:

1- من جرائم اليهود البشعة أنهم قتلوا الأنبياء بغير حق مع أنهم كانوا يدعونهم إلى الهدى والحق، وقد ضم اليهود إلى محاولاتهم قتل الأنبياء بذل الجهود لقتل كل من يأمر بالعدل، فلنحذرهم إلى يوم القيامة.

 

2- مجادلة الكفار المعاندين عبث وضياع للوقت.

 

3- الكفر يحبط الأعمال، ويكون سببًا في الخلود في النار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة